وقال مسؤول المكتب الاعلامي لحركـة الجهـاد الإسلامـي فـي فلسطيـن داود شهاب، في تصريح صحفي: إن "تكرار مثل هذه الحوادث العدائية للإسلام، سببه الرئيسي هو التغطية عليها من قبل الحكومات والشرطة التي لا تتخذ الاجراءات الرادعة بحق هذه المجموعات الارهابية المتطرفة التي تنشر الكراهية والاحقاد".
وأضاف شهاب: أن "تزامن هذا الفعل العدواني في السويد مع جرائم مماثلة ارتكبها متطرفون صهاينة في قرى فلسطينية بالضفة الغربية يشير بوضوح إلى تكامل بين الجهات المتطرفة المعادية للإسلام ويكشف عن تحالف صليبي صهيوني في العداء للإسلام والمسلمين".
وحمل السلطات السويدية كامل المسؤولية عن تبعات مثل هذه الجريمة وارتداداتها الخطيرة على السلم والاستقرار العالمي، فهذه الاعتداءات المتكررة على القرآن الكريم أو على المساجد من شأنها اشعال حرب دينية.