وقالت الرابطة في بيان: تابعنا الدور الخبيث الذي تقوم به دولة السويد بتكرار حرق نسخ من القرآن الكريم بترخيص رسمي وتغطية إعلامية وتحت يافطة حرية الرأي والتعبير والديمقراطية، مضيفة ندين هذه الجريمة النكراء والمتكررة والمستفزة والممنهجة بأشد العبارات وبأقسى اللهجات وبكل اللغات.
وحملت السويد والعالم الغربي تداعيات هذه الجرائم الوقحة والتي تأتي في سياق ترويض المسلمين على التعود على ذلك حتى يصبح مع مرور الوقت حدثا عاديا وعابرا.
ودعت المسلمين شعوباً وحكومات لاتخاذ المواقف الحاسمة والعملية بالمقاطعة الاقتصادية وطرد سفراء دولة السويد وتربية النشء المسلم عبر المناهج الدراسية على تقديس القرآن والإرتباط به.
كما دعا علماء اليمن كل الغيارى على القرآن إلى التعبير عن مواقفهم بالمظاهرات والاحتجاجات وبكل الوسائل المشروعة.
وأكدوا أن المسلمين إذا لم يتخذوا المواقف البناءة والجادة والفاعلة فإن مسلسل الإجرام بحرق نسخ من المصحف الشريف سيستمر وسيدخل الصامتون كمشاركين في الجريمة.