وحسب وكالة "المسيرة" اعتبرت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، أمس الأربعاء، ذلك جريمة تحريض عنصري غير مقبول البتة، محملة الحكومة السويدية مسؤولية هذه الجريمة التي لا تمت بأي حال من الأحوال لحرية الرأي والتعبير والمعتقد التي تكررها الدول الغربية يومياً.
وأوضحت أن هذا العمل غير المسؤول يُعد تحريضاً مستفزاً لأكثر من ملياري مسلم في مختلف قارات العالم، وهو نتيجة لاستمرار انتشار الخطاب الشعبوي في أوروبا القائم على الكراهية على أساس المعتقد أو العرق أو الدين.
وحذرت وزارة الخارجية من نتائج تلك الاستفزازات، لافتة إلى أن هذا الخطاب الشعبوي يُعد أحد أشكال العنف والإرهاب، وانتهاكاً للمواثيق والمعاهدات الدولية التي تدعو لحماية حرية الدين والمعتقد الذي تتغنى بها الحكومات الأوروبية، إلا أن أفعالها تجاه الدين الإسلامي كشفت وجهها الحقيقي وازدواجية المعايير التي تتعامل بها مع كل ما هو ليس بأوروبي.
ودعا البيان الحكومات والمنظمات والمؤسسات الحكومية الدولية والإقليمية والمنظمات والمؤسسات غير الحكومية إلى الاضطلاع بالمسؤولية في التأكيد على احترام حقوق الإنسان واتخاذ إجراءات رادعة ضد مخططي ومرتكبي أعمال العنف والتحريض ضد الأديان، كونها تزعزع السلم الاجتماعي وتنشر الكراهية بين الشعوب.
وشددت وزارة الخارجية على ضرورة اعتماد قرار ملزم يجرم كافة أشكال الكراهية والتطرف ومحاسبة مرتكبيها.