وبعث المشاط أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الثورة اليمنية وأبطال الجيش واللجان ورجال الأمن والشعب اليمني العزيز والأمة الإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وتقدم المشاط بالتهنئة لحجاج بيت الله الحرام على ما بلغهم الله من زيارة بيته وأداء مناسك وشعائر الحج، كفريضة وركن من اركان الإسلام.
ودعا المشاط كل أبناء الأمة العربية والإسلامية لأن تكون فريضة الحج كما أرادها الله سبحانه وتعالى لمزيد من الوحدة والتكامل بين أبناء الأمة، والنظر في الوسائل التي تمكن من الاستفادة من هذا المؤتمر الإسلامي الكبير لترسيخ معاني الوحدة، ونبذ الفرقة والاحتراب الداخلي.
وأكد المشاط أن وصول أبناء شعبنا العظيم إلى بيت الله الحرام عبر مطار صنعاء لأول مرة منذ بداية العدوان والحصار، هو جزء من الحق الطبيعي لشعبنا ولكل مسلم في العالم، داعياً النظام السعودي للكف عن استخدام الحج كورقة سياسية، وألا يحول المسجد الحرام إلى فخ لاعتقال المعارضين السياسيين، أو المخالفين في المذهب.
وأضاف المشاط أن تحالف العدوان بقيادة أمريكا يسعى جاهداً إلى استمرار العدوان وتشديد الحصار لخنق شعبنا، وتمنع صرف مرتبات موظفي الدولة من ثرواتهم.
وقال إن أمريكا تعيق أي حلول للسلام إلا وفق أجندتها الاستعمارية، وتتجه لتوفير مصادر بديلة كالقروض عالية الفائدة التي تشكل مخاطر اقتصادية على اليمن في المدى البعيد.
وأوضح أن كل الخطوات التي تحدث في المحافظات المحتلة تأتي في سياق مؤامرات المحتل الأمريكي لشرعنة تواجده في تلك المناطق وفرض سياساته.
وأشار المشاط أن اليمن بقيادته وجيشه وشعبه لن يتنازل أو يساوم على سيادته الكاملة براً وبحراً وجواً، لافتاً إلى أن الاستمرار في مضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني وتأخير السفن في جيبوتي وشرعنة الحصار عبر آلية اليونفيم لن يكون مقبولاً.
كما أكد المشاط أن الشعب اليمني لن يقبل باستمرار العدوان والحصار، والجيش اليمني سيحمي كافة ثروات الشعب اليمني في كل شبر من تراب اليمن.
وحذر دول العدوان وعلى رأسها الأمريكي من استمرار العدوان والحصار وأن حرمان شعبنا اليمني من ثرواته لا يمكن أن يستمر بدون حساب، داعياً الميسورين من أبناء شعبنا في هذه الأيام إلى التراحم والمواساة للفقراء والمساكين، والاستمرار بالتكافل الاجتماعي لتخفيف آثار الحصار.
وحث على التمسك بالهوية الإيمانية الأصيلة لشعبنا اليمني العزيز، ونؤكد أن أي انحرافات عن هذه الهوية ستواجه بصرامة، مضيفاً أن قضية فلسطين هي القضية المركزية لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية، وهي المترس الأول الذي يدافع عن كل أفراد الأمة.
وقال "إننا نؤكد على موقفنا الثابت في مناصرتنا للشعب الفلسطيني والوقوف مع كل الأحرار في أمتنا باعتباره موقفاً مبدئياً وإنسانياً ودينياً لا يمكن أن يتغير.
وبارك المشاط العمليات البطولية الأخيرة للمجاهدين الفلسطينيين في نابلس وجنين وقيام المجاهدين الفلسطينيين بمحاصرة عدد من جنود العدو الإسرائيلي، معزياً كافة أسر الشهداء في المعارك والعمليات البطولية الأخيرة للمجاهدين الفلسطينيين في نابلس وجنين.
وأدان المشاط الجريمة الصهيونية بتدنيس المساجد وتمزيق القرآن الكريم وحرقه في إحدى القرى جنوب نابلس والتي يقف خلفها اللوبي اليهودي، مستنكراً إقدام اليهود على ارتكاب جريمة تدنيس المساجد وتمزيق القرآن يمثل استهدافًا لكل المسلمين في كافة أنحاء العالم.
ودعا الدول العربية والإسلامية إلى ترسيخ حالة السخط والعداء لأعداء الأمة الصهاينة والأمريكان في وسائل إعلامها وفي المناهج الدراسية، مجدداً دعوة الدول التي تورطت بالخيانة والتطبيع مع العدو الإسرائيلي أن تراجع حساباتها وأن تبادر إلى قطع العلاقات كافة مع العدو عقب جريمة إحراق القرآن وتمزيقه.
وحث شعوب الأمة الإسلامية على مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ودعم المقاومة الفلسطينية لاستعادة حقوقها وتحرير كل شبر من فلسطين.