وخلد المسؤول في نداء وجهه بهذه المناسبة الأليمة ذكرى شهداء القصف الكيمياوي لقوات ديكتاتور العراق ضد مدينة سردشت الآمنة، وقال: يجب أن يكون الهجوم الكيمياوي على هذه المدينة دائما بمثابة تذكير بأنه لا ينبغي لنا تقديم أي تنازلات ضد انتهاك الاتفاقية أو أي إجراء من شأنه تطبيع استخدام هذه الأسلحة الفتاكة.
وقد تم بث هذا النداء الذي وجهه المسؤول عن طريق فيديو كنفرانس في مكتب الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية اليوم الاربعاء، حيث أعرب عن مواساته لعوائل ضحايا هذا الهجوم الكيمياوي.
ودعا المسؤول الدولي الأسرة الدولية الى الالتزام بالمعايير العالمية التي تتمثل في حظر استخدام مثل هذه الاسلحة الفتاكة، وقال: بعكس ما كان في عام 1987، فإن العالم يستفيد اليوم من نظام شامل لحظر هذه الفئة من الاسلحة البغيضة المدرجة في اتفاقية الاسلحة الكيمياوية.
وأضاف المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية قائلا: ان هذه الاتفاقية هي معاهدة دولية ملزمة فريدة تتمثل أهدافها الرئيسية في القضاء التام على أي احتمال بإستخدام الأسلحة الكيمياوية.