وفي تصريح له، اليوم الثلاثاء بمراسم إزاحة الستار عن 3 إصدارات جديدة ذات الصلة بشؤون حقوق الإنسان، أوضح "غريب آبادي": إن مراحل إنجاز الموسوعة الإسلامية، ربما تستغرق عاماً واحداً أو عامين، على أن يتم ترجمة هذا الأثر القيم الى عدد من اللغات العالمية.
وإذ نوه الى العلاقات الجيدة القائمة بين الدول الإسلامية في المنطقة، تطلع نائب رئيس القضاء الى اعتماد تعاليم الإسلام المتعلقة بحقوق الإنسان في الصعيد العالمي، واستخدامها ضمن معايير القانون الدولي.
ولفت "غريب آبادي" الى، أن إعداد موسوعة حقوق الإنسان الإسلامية، يشكل خطوة أساسية في سياق الدفاع عن حقوق البلدان الإسلامية، وبما يستدعي ترجمتها الى العديد من لغات العالم لكي يتعرف الجميع على فحوى وحقيقة تعالم الإسلام في هذا الخصوص.
وعلى صعيد آخر، انتقد هذا المسؤول الإيراني، التجاهل المتعمد حيال آليات حقوق الإنسان الحقيقية، وفي المقابل اعتماد آليات انتقائية، من قبل المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.