علماً أن هذا التجمع أشرفت على تنظيمه "اللجنة البريطانية لحقوق الإنسان الإسلامية"؛ حيث طالب المشاركون بوقف الاحتلال والحد من عمليات العنف وإنهاء نظام الفصل العنصري في فلسطين.
وخلال كلمته بالمناسبة، قال رئيس لجنة حقوق الإنسان الإسلامية البريطانية "مسعود شجرة" : إن الشعب البريطاني أضحى أكثر وعياً وإلماماً بمعاناة الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت نظام الفصل العنصري "الاسرائيلي"، وبما يؤدي الى تزايد المواقف الداعمة والمتعاطفة مع هذا الشعب المظلوم أكثر فأكثر.
وتطرق "شجرة" الى مشروع القانون المثير للجدل الذي تبنته الحكومة البريطانية مؤخراً، بمنع القطاع العام البريطاني من الإمتناع عن التعامل التجاري مع الكيان الصهيوني، وحذر بقوله: إن هذا الإجراء سيؤدي الى قمع العدالة بالنسبة للشعب الفلسطيني ومزيد من وقاحة الصهاينة.
وفي السياق نفسه، تحدث عدد من النشطاء البريطانيين المناصرين للقضية الفلسطينية، خلال الوقفة الاحتجاجية أمام سفارة الإحتلال بلندن؛ مؤكدين فيها على أن "المقاومة هي السبيل الوحيد لإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم".