وفي بيان صوتي مدته 11 دقيقة، نفى بريغوجين محاولة مهاجمة الدولة الروسية، وقال، إن تصرفه أتى رداً على هجوم على قواته أدى إلى مقتل 30 من مقاتليه، مشدداً: "بدأنا مسيرتنا بسبب الظلم"، حسب قوله.
وبحسب ما قال، فإن قواته قررت التراجع "عندما فهمنا أن الدماء الروسية ستراق"، وذكر أن مقاتليه قطعوا مسافة 780 كيلومتراً دون أن يواجهوا أي مقاومة تُذكر، مشددا ًعلى أن التمرد "كشف المسيرة مشاكل خطيرة في الأمن في هذا البلد".
وأشار قائد "فاغنر" إلى أن قواته "حظيت بالدعم في البلدات التي دخلتها" أثناء التمرّد.
وأكد بريغوجين أن قواته استهدفت بالصواريخ والمروحيات "رغم أنها لم تبد أي نزعة عدائية"، مشيراً إلى أنه "قرر الخروج يوم 30 يونيو/ حزيران، وتسليم التقنيات العسكرية في روستوف بشكل استعراضي، ولكننا تعرضنا للقصف".
وقاد بريغوجين، نهاية الأسبوع، تمرّداً مسلّحاً، مع تفجّر الخلاف بينه وبين القيادة العسكرية الروسية، بعدما اتهم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بإصدار الأمر بقصف مقارّ قواته، داعياً الروس إلى الانضمام إليه، فيما نفت وزارة الدفاع الروسية استهدافه، وفتح جهاز الأمن الروسي قضية بحقه بدعوى "التمرد المسلّح".