واعتبر "وحيدي " الذي كان يتحدث اليوم الإثنين في ملتقى عقد بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، هذه المادة الفتاكة بأنها ظاهرة اجتماعية، إلا أنها تبدو ظاهرة سياسية وحتى إقتصادية.
وتابع الوزير قائلاً: لا يمكن القبول بكلام العالم الذي يدرج مكافحة غسيل الأموال في إطار المعاهدات والمواثيق الدولية، إلا أنه لا يتصدى للمافيا وشبكات التهريب، حيث لم تعرف البنوك والدول التي تتعامل فيها وتقوم بتخزينها.
وتساءل وزير الداخلية قائلاً: لماذا لم يتم التصدي لزراعة المخدرات؟ في حين قدمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية 4 آلاف شهيد و۱۲ ألف معاق بالإضافة الى النفقات الباهظة التي تنفقها لفرض السيطرة على حدودها.
وأشار الى تقاعس الغرب عن مكافحة مافيا المخدرات وقال متسائلاً: يبدو أنهم لا يريدون اتخاذ مثل هذا القرار، حيث أن هناك بعض النوايا خلف الستار، وإلا لماذا لا يتم الحيلولة دون نقل ۱۲ ألف طن منها من أفغانستان؟.
وتساءل الوزير قائلاً: لماذا يجب أن يتم القضاء على الشبان والشعوب من أجل ضمان مصالح عدد قليل؟ وأكد وجود نوايا اقتصادية وسياسية وراء نشر المخدرات في إيران الإسلامية.
وشدد على ضرورة معرفة الدول التي تجني الأرباح الخيالية من بيع المخدرات ولم يؤخذ هذا الموضوع الإقتصادي بعين الإعتبار، وقال: إننا ننظر الى السياسة الدولية في العالم بخصوص المخدرات بعين التشاؤم.