وجاء في البيان: في ظل التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية التي عصفت بالبلاد مؤخراً، تؤكد الهيئة التنسيقية أن دورها كان دوما متمثلا في تغليب مصالح المواطنين وتسهيل إيصال الخدمات لهم، وإدراكاً منها لخطورة تلك المرحلة وضرورة تجاوزها، كانت الهيئة قد اتخذت قراراً بــ (إيقاف التحرك العسكري الأمريكي) داخل العراق.
وأضاف: هذا القرار يجب ألا يفسر بأنه يأتي في سياق قبول استمرار الوجود غير الشرعي وغير القانوني والمخالف للدستور العراقي، ونحن ما زلنا نشهد استمرار تعنت الأمريكان بطغيانهم وتدخلهم السافر في شؤون البلد وعدم احترام سيادته.
وتابع البيان: إن استمرار تواجد القواعد العسكرية وقواعد الطيران العسكري، بما فيها المسيرات التجسسية، مضافا إلى الدور التخريبي الذي تقوم به سفارة الشر الأمريكية في إشاعة الرذيلة والإنحراف الأخلاقي والإستهداف المستمر والمركز للهوية الثقافية العراقية بقيمها ومبادئها وتقاليدها الأصيلة، والمساعي الخبيثة للتلاعب بحقوق العراقيين وحرمانهم من الخدمات الأساسية وفي مقدمتها توفير الطاقة الكهربائية لأبناء شعبنا، بالإضافة للتهديد باستهداف أحد قادة المقاومة، يحتم علينا القيام بواجبنا الشرعي والوطني بالرد المناسب، رداً على الانتهاكات.
واختتم البيان: إن الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية وبناءً على الجهود التي تنوي الحكومة القيام بها، فإنها تمنح فرصة أخيرة للحد من هذه الانتهاكات، وليعلم الجميع أن لصبرنا حدود، ولكل فعل رد فعل، وقد أعذر من أنذر.