وذكر الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، ظهر اليوم الجمعة، أن المملكة العربية السعودية حالت دون دخول دبلوماسيين إسرائيليين اثنين من المشاركة في حدث سعودي جرت وقائعه في فرنسا، بسبب حضور ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وأوضح الموقع أنه وقعت حادثة دبلوماسية محرجة لاثنين من الدبلوماسيين الإسرائيليين حينما منعا من دخول مؤتمر "إكسبو 2030" بسبب حضور الأمير محمد بن سلمان، حيث اكتشفا في اللحظة الأخيرة حذف اسمهما من قائمة المدعوين للحفل.
ونقل الموقع عن دبلوماسيين إسرائيليين تابعين لوزارة الخارجية في تل أبيب، أنه من الممكن أن تكون واقعة حذف اسمي الدبلوماسيين تعد رد فعل من جانب المملكة العربية السعودية على السياسة الإسرائيلية الأخيرة تجاه القضية الفلسطينية والتصعيد الجاري في مدينة جنين ومدن الضفة الغربية ككل.
ويشار إلى أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد وصل إلى باريس، الجمعة الماضية، واستقبله الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه.
وكثيرا ما تحدث رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولون آخرون بينهم وزير الخارجية إيلي كوهين، عن قرب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية.
لكن الرياض أكدت مرارا أن تطبيع العلاقات مع تل أبيب مرهون بتطبيق مبادرة السلام العربية، التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002، وتنص على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل الاعتراف وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.