واوضحت كريمي انه رغم التمييز السافر وغير القانوني، فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية تابعت ومازالت موضوع تنمية قدرات النساء والفتيات بسرعة وجدية أكبر.
وفي حديثها خلال جلسة تداولية مع "فريق عمل التمييز ضد النساء والفتيات" تحت جدول اعمال الاجتماع الـ53 لمجلس حقوق الانسان، قالت خديجة كريمي ان الجمهورية الاسلامية تؤمن بالكرامة الذاتية للمرأة، وهذا ما تؤكده المادتين 20 و21 من الدستور في المساواة بين الجميع رجالا ونساء.
ورأت ان موضوع التمييز بحق المرأة لابد من فرزه على المستويات الوطنية والدولية، وأكدت ان إنهاء العضوية القانونية للجمهورية الاسلامية الايرانية في لجنة مكانة المرأة خلال اجتماع كانون الاول/ديسمبر 2022، هو مصداق لممارسة التمييز ضد النساء وبالتحديد النساء الايرانيات.
وأضافت: رغم هذا التمييز السافر وغير القانوني، فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية تابعت ومازالت موضوع تنمية قدرات النساء والفتيات بسرعة وجدية أكبر.
ولفتت السيدة كريمي الى انجازات الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال مكافحة الفقر والتمييز ضد المرأة، بما فيها رفع مستوى التشغيل والابداع المستدام لدى المرأة، تنمية الاجراءات التعليمية والصحية في جميع المناطق الحضرية والريفية، ودعم النساء المتكفلات لعوائلهن، وقالت: ان هذه الانجازات تحققت في ظروف الحظر ضد البلاد، ورغم الاجراءات القسرية وغير القانونية الاحادية المخلة ببرامج مكافحة الفقر وازدهار النساء والفتيات الايرانيات.
الجدير بالذكر، ان وفد نسائي من الجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤلف من مندوبات من معاونية المرأة والاسرة برئاسة الجمهورية، ولجنة حقوق الانسان، ومجلس الشورى الاسلامي، ووزارة الخارجية، توجه الى جنيف للمشاركة في الاجتماع 53 لمجلس حقوق الانسان، بهدف تبيين الحقائق حول صورة المرأة ومكانتها الحقيقية في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وكذلك المطالبة بحقوق شريحة المرأة الايرانية من المجتمع الدولي.