وحسب "المركز الفلسطيني للإعلام" في نابلس، أدى عشرات الفلسطينيين صلاة الجمعة قبالة جبل صبيح في بلدة بيتا، أعقبها انطلاق مسيرة نحو بؤرة “إيفتار” الاستيطانية المقامة على الجبل، مؤكدين على رفضهم إعادة البؤرة الاستيطانية أو شرعنتها، وأنهم سيواجهونها بصدورهم العارية.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال على جبل صبيح أطلقت خلالها قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي، ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام.
وأشعل شبان الإطارات المطاطية قرب البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، بعد وصول مستوطنين إليها.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 10 إصابات خلال المواجهات مع الاحتلال في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس. واندلعت مواجهات أخرى في بلدة بيت دجن شرق نابلس، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه الشبان في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
وقمعت قوات الاحتلال المسيرة الرافضة لإغلاق مدخل بلدة بيت دجن منذ عدة سنوات، ومطالبة بوقف الاستيطان على أراضي القرية.
وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 5 إصابات خلال المواجهات مع الاحتلال في بيت دجن.
واقتحم عشرات المستوطنين بلدة قريوت جنوب نابلس، بحماية قوات الاحتلال وداهموا منطقة نبع قريوت.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في قريوت، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز صوب المواطنين ومساكنهم، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتـلال في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، بعد مسيرة مناهضة للاستيطان انطلقت من مسجد وسط القرية، مطالبة بفتح شارع القرية الرئيسي المغلق منذ 20 عاما.
وقمعت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني، وقنابل الغاز السام صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين خلال قمع مسيره كفر قدوم.
وتشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان، يتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام صوب الفلسطينيين.