وقال العميد أمير علي حاجي زاده ، في حفل إحياء ذكرى استشهاد وزير الدفاع الاسبق الشهيد مصطفى شمران ويوم الأساتذة الجامعيين التعبويين، الذي أقيم في جامعة مازندران شمال ايران، إن الشهيد شمران بالإضافة الى ماكان يتمتع به من الصفات النادرة كان يمتلك البصيرة في تحديد العدو والتمييز بين جبهة الحق من الباطل ولم يخطو أبدا في طريق العدو وقضى حياته في الجهاد.
وأضاف قائد سلاح الجو فضاء في الحرس الثوري الإيراني: درس الشهيد شمران في جامعات مرموقة في إيران وأمريكا وحصل على شهادتي دكتوراه في نفس الوقت. كانت هناك فرص كثيرة لحياة سهلة ومزدهرة لهذا الشهيد الكريم ، لكنه تخلى عن تلك الحياة المزدهرة وفضل التواجد في ايران والعيش في ظروف الحرب في خوزستان (حرب نظام صدام على ايران 1980-1988).
وأوضح العميد حاجي زاده، أنه بالرغم من مسؤوليته في البلاد ، إلا أن الشهيد شمران غادر طهران وتوجه إلى الجبهة ، موضحًا أن الهدف الأساسي للشهيد جمران كان الوصول إلى الجبهة والنضال والجهاد والاستشهاد ، وهو ما حققه. إن حياة شمران واستشهاده درس عظيم للشعب الإيراني والشباب والجامعيين، لأن الشهيد جمران بكل صفاته الممتازة ومعرفته بالعدو لم يعمل قط للعدو أو لمصلحة العدو، حتى في أمريكا.