وقال منصور إن “التصعيد الخطير للإرهاب والعنف الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني يجبرني على توجيه نداء عاجل آخر إلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي ككل بعد يوم واحد فقط من رسالتي الأخيرة إليكم”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وأضاف “تقوم إسرائيل وقواتها العسكرية وميليشيات المستوطنين بإحراق القرى وترهيب المجتمعات وتهجير العائلات وسرقة الأراضي الفلسطينية، والاعتداء على المدنيين الفلسطينيين وقتلهم وجرحهم، بمن فيهم الأطفال”.
وتابع “على الرغم من أن العالم يشهد عدوانا إجراميا آخر ضد شعبنا، إلا أنه ما زال يفشل في توفير الحماية التي يحتاجها شعبنا بشدة ويستحقها وفقا للقانون الدولي الإنساني، كأشخاص محميين تحت الاحتلال العسكري المتواصل من 56 عاما”.
وقال منصور: “نتيجة لذلك، ما تزال حياة الفلسطينيين معرضة للخطر، ويصبح هذا الاحتلال الاستعماري غير الشرعي ونظام الفصل العنصري أكثر ترسخًا وخروجًا على القانون، مما يهدد مستقبل كلا الشعبين والمنطقة ككل، ويهدد السلم والأمن الدوليين”.
وشدد منصور في رسالته على أن “إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتفكيك نظام الفصل العنصري المقيت، فقط يمكن أن يضمن حماية الشعب الفلسطيني وإعمال حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك العيش كشعب حر في وطنه”.
وقال إن “القيادة الفلسطينية تدين بأشد العبارات الممكنة كل هذه الجرائم البشعة بحق شعبنا، وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على وجه السرعة لوقف هذا التصعيد الخطير وحماية الشعب الفلسطيني”.
وأكد المندوب الفلسطيني أنه “يجب محاسبة إسرائيل على جميع جرائم الحرب وأعمال إرهاب الدولة والانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، وتقديم الجناة إلى العدالة”، داعيا رئيسة مجلس الأمن الدولي إلى العمل على إتاحة هذه الرسالة لأعضاء مجلس الأمن للنظر الفوري، وتوزيعها أيضا كوثيقة رسمية من وثائق المجلس.