وقالت وزارة الخارجية والمغتربين على موقعها في "تويتر": تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث كان أحدثها المجزرة التي ارتكبها في مدينة جنين ومخيمها أمس، وأدت إلى استشهاد وإصابة نحو 100 فلسطيني.
وأوضحت الخارجية أن مخيم جنين يمثل صمود الشعب الفلسطيني، ويحمل في الوقت ذاته بصمات الدمار الذي قام به الاحتلال الإسرائيلي مراراً من خلال جرائمه التي تشكل جرائم ضد الإنسانية، مشيرة إلى أن استمرار دعم الولايات المتحدة ودول غربية لجرائم الاحتلال واعتداءاته وانتهاكاته للقوانين الدولية ليس إلا دعوة له للاستمرار في هذا النهج العنصري، رغم ما لذلك من تداعيات خطيرة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
وأعربت الخارجية عن إدانة سورية لهذه الممارسات الإجرامية الإسرائيلية، وتوجهها بالتحية لنضال الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية، مجددةً ثقتها بأن هذا التصعيد الإسرائيلي لن يقابل إلا بمزيد من التمسك بالحقوق، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وكان الاحتلال الإسرائيلي ارتكب يوم الاثنين مجزرةً في مدينة جنين ومخيمها راح ضحيتها 6 فلسطينيين بينهم طفل، إضافة إلى إصابة 91، بينما تصدت المقاومة الفلسطينية للاحتلال، وتمكنت من إصابة 7 من جنوده بجروح، كما نفذت امس الثلاثاء عمليةً بطوليةً شمال مدينة رام الله أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة 4 آخرين، قبل استشهاد اثنين من منفذي العملية.