وأكدت حماس في بيانها أنّ العملية جاءت "رداً طبيعياً على مجزرة جنين أمس، وعلى مخططات الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، واستكمال حلقات تهويده".
وزفّت حماس منفذي العملية، الشهيد مهنّد فالح شحادة (26 عاماً)، وهو من قرية عوريف جنوبي غربي نابلس، وقد كان أسيراً تحرّر من سجون الاحتلال سابقاً، والشهيد خالد مصطفى صبّاح (24 عاماً)، "الذي لحق برفيق دربه بعد أن نفذا عملية إطلاق نارٍ بطولية جنوبي نابلس".
وأضافت الحركة أنّ العملية البطولية التي قام بها "أبناء القسّام" في الضفة الغربية، هي "ثأرٌ لدماء القادة الشهداء الذين طالتهم يد الغدر الصهيونية في غزة، ورداً على جرائمه بحق المسجد الأقصى المبارك وعدوانه على نابلس وجنين".
كما أوضحت أن على حكومة الاحتلال، أن تدرك أنّ استمرارها في إجرامها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، "سيجعل من هذه العملية مجرد بداية لسلسلة من أعمال المقاومة، التي ستقض مضاجع دولتهم الهشّة، وتُحيل ليل جنودهم ومستوطنيهم إلى كابوس".
وأصدرت الفصائل الفلسطينية بياناتٍ وتصريحات باركت العملية الفدائية، مؤكّدةً أنّ الرد الفلسطيني على جرائم الاحتلال لم يتأخر.
وأشاد حزب الله (المقاومة الإسلامية في لبنان)، في بيانٍ له، بالعملية البطولية اليوم، وبالتصدي "البطولي لمقاومي جنين وإخوانهم المجاهدين" أمس.
وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع أربعة قتلى إسرائيليين، بعد عملية إطلاق نار فدائية قرب مستوطنة "عيلي" في الضفة الغربية.