وقال رئيسي خلال استقبال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية أن انتصارات محور المقاومة كشفت وأثبتت أن الصورة التي حاول الصهاينة إظهارها عن قوتهم الرادعة المزعومة، ليست حقيقية.
وهنأ آية الله رئيسي بالنجاحات الاخيرة للمقاومة الفلسطينية، قائلا ان هذه الانتصارات تظهر بأن تيار المقاومة هو أقوى من أي وقت مضى وان اعداء هذا المحور هم في مكانة أضعف من أي وقت مضى .
وأضاف، ان انتصارات محور المقاومة اظهرت واثبتت بأن الصورة التي حاول الصهاينة اظهارها عن قوة ردعهم ليست حقيقية.
واعتبر رئيسي تلاحم وانسجام مختلف الفصائل الفلسطينية تحت راية المقاومة " هبة ربانية" يجب المحافظة عليها والعمل لتقويتها ، مضيفا "ان محور المقاومة قد بدأ اليوم بتغيير موازين القوى والظروف لصالحه ولضرر نظام الهيمنة، ليس في فلسطين فحسب بل في المنطقة وحتى على الساحة الدولية".
وأكد ان الرؤى السياسية، سواء في داخل فلسطين او خارجها، تجاه المواجهة الجارية على ارض فلسطين قد بلغت حالة من الانسجام والوحدة، واضاف " حتى الذين كانوا في يوم من الايام يسعون للتفاوض والاتفاقيات مع الكيان الصهيوني وحماته قد أدركوا اليوم عميقا، بأن التراجع والتفاوض مع هذا الكيان هو عديم الجدوى وان الطريق الوحيد لمواجهته هو المقاومة.
وأضاف، اليوم، لم يعد هناك أحد يثق أدنى ثقة بالكيان الصهيوني وحماته، وهذا ايضا انجاز كبير آخر لمحور المقاومة، وتابع " ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وجبهة المقاومة الفلسطينية كانتا تؤمنان دوما بأن الصهاينة وحماتهم لا يلتزمون بأية مواثيق، لكن اليوم فان هذه القضية أصبحت واضحة للعالم بأجمعه.
واعتبر تحرير القدس بانه اعظم قضية للعالم الاسلامي ، وان أي مسعى للتطبيع مع الكيان الصهيوني هو خيانة للقضية الفلسطينية وطعن في الظهر لتيار المقاومة ، واضاف " ان حماة الكيان الصهيوني الذين يسعون للتطبيع بين بعض الدول الاسلامية والكيان الصهيوني عليهم ان يعلموا بأن هذا لن يجلب الأمن لهذا الكيان وان على هذه الدول ايضا ان تعلم بأن هذا العمل سيجلب فقط كره شعبهم والشعوب المسلمة لهم .