وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان الجمعة: "نحن نتبع هذه السياسة مع العديد من مسؤولي مادورو وعائلاتهم، في 28 فبراير/شباط تم سحب تأشيرات دخول من 49 شخصا".
وأشارت الوزارة إلى أن هؤلاء الأشخاص لهم علاقة، "بانتهاك حقوق الإنسان وسرقة ثروة فنزويلا وتقويض ديمقراطيتها"، حسب تعبيرها.
هذا وتشهد فنزويلا أزمة سياسية منذ 23 يناير / كانون الثاني الماضي، عندما أعلن رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا، بينما يؤكد الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، أنه الرئيس الشرعي للبلاد.
واعترفت بعض الدول بغوايدو رئيسا مؤقتاً، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت العديد من الدول الأخرى مثل روسيا والصين والبرازيل والمكسيك الاعتراف به، وأعلنت دعمها لمادورو، الذي بدوره اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.
هذا وأعلنت الولايات المتحدة، في 28 كانون الثاني/يناير، عن فرض عقوبات ضد شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة "بي دي في إس إيه"، بحظر أصولها ومصالحها في ولايتها القضائية، بمبلغ 7 مليارات دولار، وحظرت أيضا التعامل معها.