ويأتي هذا التصريح، بعدما حذّر القائد العام لشرطة الاحتلال، يعقوب شبتاي، في السادس من حزيران/يونيو الجاري، من "وضع كارثي" تُعاني منه القوة البشرية في أقسام الشرطة، مؤكّداً أنّها لن تحتمل حالة حربٍ متعددة الجبهات، إضافةً إلى هبّة من المحتمل أن تندلع في الأراضي المحتلة عام 48.
كما نقلت قناة "كان" الإسرائيلية تحذيرات أصدرتها شعبة قسم العمليات في شرطة الاحتلال، تتطرق إلى الخشية من اندلاع "هبّة جديدة" لفلسطينيي الـ48، مُشابهة لما جرى أثناء معركة "سيف القدس" عام 2021.
وتحدثت شعبة قسم العمليات بشأن تقديرات لدى الشرطة، بأنّ هكذا "هبّة" ستكون أعنف مما سبقها، مُشيرةً إلى وجود فرصة أكبر لأن "تستخدم الشرطة الأسلحة النارية في صد الهبّة في المرة المقبلة".
وكان نتنياهو قد دفع باتجاه مناقشة إشراك جهاز "الأمن العام" الإسرائيلي، "الشاباك"، في أراضي الـ 48، الإثنين الماضي، بذريعة تنامي "معدلات الجريمة"، مما أثار تساؤلات بشأن حقيقة دوافع نتنياهو لهذا القرار، والمخططات التي يضعها الاحتلال لاستهداف الوجود الفلسطيني في الأرض المحتلة.
كما أثار توجه رئيس حكومة الاحتلال بمنح "الشاباك" صلاحيات لـ "مكافحة العنف والجريمة" في مناطق تركز فلسطينيي الـ 48، ردود فعل مندّدة في فلسطينياً، كون هذا الجهاز يستهدف الفلسطينيين بوسائل مختلف ومنها الجريمة المنظمة.