وكانت الرئاسة الجزائرية قد اصدرت بياناً الأسبوع الماضي أعلنت فيه أن بوتفليقة سيتواجد في جنيف لمدة 48 ساعة لإجراء فحوصات روتينية.
وقال المصدر الرسمي الجزائري، إن قائد الجيش طلب من بوتفليقة البقاء في جنيف يوم الاحد آخر يوم للترشح الرسمي.
وأكد مصدر رسمي ثان في الحكومة الجزائرية أن الرئيس بوتفليقة استدعى الجمعة مستشاره الدبلوماسي ووزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة إلى جنيف للتفاوض حول إمكانية تعيين الأخير رئيساً لوزراء البلاد.
هذا التطور تزامن مع وفاة محتج على الاقل في تدافع خلال الاحتجاجات المستمرة ضد ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، وجرح سبعة لآخرين اثناء مواجهات مع الشرطة التي اصيب ستة وخمسون من عناصرها.
الشرطة استخدمت الغازَ المسيلَ للدموع لتفريق المتظاهرين، واوقفت 45 محتجا.
وقد نُظمت التظاهرات الحاشدة بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة الجزائر، ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة للنظام.
من جانبها دعت منظمة العفو الدولية قوات الامن الى الامتناع عن اللجوء الى القوة لتفريق المتظاهرين السلميين.