وكتب اللواء أحمد المسماري، على صفحته في "فيسبوك"، أن "القوات المسلحة بسطت سيطرتها على منطقة أم الأرانب وسط ترحيب كبير من مواطنيها".
وأعلن الجيش عن عملية عسكرية واسعة لتجفيف منابع الإرهاب، لا سيما عند الحدود الجنوبية.
وأمر القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، في شهر يناير الماضي، ببدء عملية عسكرية شاملة بمناطق الجنوب الغربي، في وقت دعا فيه الجيش أهالي المنطقة إلى "الابتعاد عن مواقع الإرهابيين والمجرمين حرصا على سلامتهم".
من جهته، أكد معاون رئيس الأركان في حكومة الوفاق الوطني، سالم جحا، في تصريح صحفي، أن "رئاسة الأركان المكلفة من قبل حكومة الوفاق لن تطلق رصاصة واحدة على أي جندي يتبع القيادة العامة".
وقال جحا: "لن يتم تشكيل أي قوة موازية للقوات المسلحة التابعة للمشير خليفة حفتر، وسيكون أولى أولوياتنا في رئاسة الأركان بالمنطقة الغربية توحيد المؤسسة العسكرية، وإعادة تنظيم القوات المسلحة غربي البلاد، وتحقيق ما جرى الاتفاق عليه في القاهرة".
وأشاد المسؤول العسكري الليبي، بما قام به الجيش الوطني التابع للمشير حفتر في المنطقة الجنوبية، وقال، هذا "ما كان يجب أن يقوم به، فقد أنجز واجبا وطنيا مهما ولن يتأخر أي ليبي شريف عن دعمه والإشادة به".
وأضاف: "بوجود الجيش في الجنوب استشعر المواطن هناك بالأمان وحل السلام، وقضي على الإرهابيين والخارجين عن القانون".