وفي اللقاء استعرض رئيس الوفد الوطني اليمني أبرز التحديات التي تواجه اتفاق السويد والعراقيل التي يفتعلها تحالف العدوان للتملص من التنفيذ والدفع بالأمور نحو التصعيد وإفشال الاتفاق.
وأكد عبد السلام تمسك القيادة السياسية في صنعاء باتفاق الحديدة وكل الاتفاقيات كما أقرت في ستوكهولم ورفض أي محاولات إدخال أشياء جديدة أو شروط خارج ما نصت عليه الاتفاقات.
ولفت إلى محاولة أطراف تحالف العدوان التنصل من الاتفاق على الخطة التي قدمها رئيس لجنة التنسيق "مايكل لوليسغارد" للمرحلة الأولى بعد الموافقة عليها من الجميع إلا انهم عادوا لوضع شروط وإدخال قضايا جديدة.
واستغرب رئيس الوفد الوطني اليمني من صمت الأمم المتحدة إزاء هذا التعنت، لافتا إلى أن هذا الصمت يغري تحالف العدوان أكثر.
وقال "مندوبينا في لجنة التنسيق ظلوا متمسكين بخطة المرحلة الأولى كما قدمها مايكل والاستعداد لتنفيذها من طرف واحد إذا طلبت منا الأمم المتحدة ذلك".
بدوره أكد وزير خارجية بريطانيا دعم الاتفاق، معربا عن القلق من تأخير التنفيذ الذي يجب أن يتم في أسرع وقت.
كما أكد استمرار مساعي بلاده مع كل الأطراف في الرياض وأبو ظبي من أجل الدفع بعملية السلام إلى الأمام.