وقال مسؤول شعبة دار القرآن الكريم الأستاذ أمير كسّار في تصريح للمركز الخبري:" الهدف من الدورة تنمية وتطوير الواقع القرآني وقدرات القرّاء في محافظات العراق، حيث استقطبنا (40) مشاركاً من (13) محافظة وبواقع ثلاثة مشاركين من كل محافظة، ويدير الدورة ثمانية أساتذة من أصحاب الاختصاص في التدريس كل حسب تخصصه".
وأضاف كسار" الدورة مدتها أسبوع وتتضمن الإقامة في العتبة المقدسة، يتناول فيها المشتركون الدروس في التفسير وقواعد التجويد وطرائق تدريسها وعلوم القرآن الكريم وإدارة المؤسسات القرآنية ودروساً أخلاقية وأخرى في التنمية البشرية وقد تم استقطاب ذوي الاختصاص في إلقاء المحاضرات بالتنسيق مع شعبة التخطيط والتطوير في العتبة المقدسة".
وتابع قائلاً: " تتوزع دروس الدورة على دوام صباحي وآخر مسائي فعددها(30) درساً، كما تتخلل الدورة وقت المساء إقامة المحافل القرآنية في رحاب الحرم العلوي الطاهر والمزارات الشريفة في النجف الأشرف".
وقال المسؤول في قسم القرّاء المكفوفين من محافظة البصرة قاسم الحلفي:" مشروع تطوير قرّاء العراق مهم يحتاجه القارئ المتقدم والمبتدئ لكي يبقى في نطاق التعلم المستمر لعلوم القرآن التي معينها لا ينضب".
ومن جانبه قال الأستاذ في جامعة الكوفة الدكتور عباس الفحام:" البرنامج التطويري في مجال المعرفة القرآنية سواء أكان على صعيد التلاوة أو التفسير وما يتعلق بعلوم القرآن الكريم هو برنامج لتطوير ذات الشخص على صعيد الزاد المعرفي والسلوك والتهذيب ولذلك ترى حمَلة القرآن مميزين كثيراً عن غيرهم".
وعبر الأساتذة المختصون والمشاركون في الدورات عن تقديرهم وشكرهم على إقامة ورعاية مثل هذه البرامج التطويرية لما لها من أثر بالغ في تنمية وتزكية المنظومة الروحية والمعرفية لدى المتلقين.