وفحص شويغو تنفيذ الطلبات الدفاعية الحكومية في مؤسسة المجمع الصناعي العسكري في منطقة أومسك، لإنتاج الدبابات وأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة.
وخلال تفقده المجمع، تم عرض خط التجميع الآلي للوزير، وذكرت وزارة الدفاع أنّ رئيس الشركة أبلغ شويغو، بزيادة "حجم الإنتاج لمجموعة كاملة من المنتجات عدة مرات"، نظراً لتحسين القدرات الإنتاجية خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأشار بيان الدفاع الروسية، إلى أنّ "الحلول الهندسية الفعالة سمحت بتحسين جودة تصنيع المنتجات، وتقليل المؤشرات الزمنية لإنتاجها".
ميدانياً، صدّت وحدات لقوات "التجمع الجنوبي" الروسية هجمات المجموعات الأوكرانية في عدة مناطق في أرتيوموفسك، بحسب ما أفاد به رئيس المركز الصحافي للتجمع، فاديم أستافيف، وكالة "سبوتنيك".
وأضاف أستافيف أنّ طيران "التجمع الجنوبي" ضرب معاقل ومجموعات من المعدات العسكرية الأوكرانية.
كذلك، دمّرت مدفعيات التجمع، كجزء من معركة مضادة للبطاريات، مدفع "هاوتزر" ذاتي الدفع (122 ملم)، و"2إس1" "كفوزديكا"، مدافع "هاون" تابعة للقوات الأوكرانية.
وقد أدى استئناف العمليات القتالية في جبهات المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية، في زاباروجيا بشكل أساسي، إلى إعادة الاهتمام بالجانب التقني للصراع مرة أخرى.
وفي تقرير نشرته صحيفة "إيزفستيا" الروسية، قالت إنّ محاولات اختراق الدفاعات الروسية في منطقة أوزيروفو ألحقت خسائر فادحة بالقوات الأوكرانية.
وتمثّلت هذه الخسائر في فقدان دبابتين من طراز "ليوبارد"، ونحو 13 مركبة مشاة قتالية من طراز "إم 2 برادلي"، على الأقل، ما يدل على استخدام القوات الروسية أحدث الأسلحة، مثل الصواريخ الموجهة والقنابل الجويّة، أثناء صد الهجوم المضاد الأوكراني.