الحادث الذي تضمن القتل والانتحار وقع في التاسعة من مساء يوم الخميس بالتوقيت المحلي، في المنطقة غير المندمجة المعروفة باسم سيكواتشي.
وبحسب السلطات، فقد استجابوا ضباط الشرط لحادث إطلاق نار وقع في ذلك المقر السكني ليجدوا لدى وصولهم النيران وهي مشتعلة في المنزل.
وتم نقل شخص سابع إلى المستشفى في تشاتانوغا وهو مصاب بعيار ناري، حسبما أضاف التقرير نقلا عن مكتب التحقيقات في تينيسي.
وصرح بو بورنيت، قائد شرطة مقاطعة ماريون، قائلا: "إنها مسألة عائلية، من الواضح أنها قائمة منذ فترة طويلة".
تم نقل جثامين المتوفين إلى ناشفيل عاصمة ولاية تينيسي لتشريحها.
وأضاف، أنه يُعتقد بأن غاري بارنيت، وهو أحد البالغين الثلاثة الذين عثر عليهم مقتولين، هو مطلق النار الذي قتل الضحايا الآخرين قبل أن ينتحر.
وتم تحديد هوية الضحيتين البالغتين وهما ريجينا بارنيت وبريتني بيريز، كانت ريجينا بارنيت قد حصلت على قرار بعدم التعرض صدر بحق زوجها المنفصل عنها غاري منذ حوالي شهر، أما بيريز فكانت تزور والدتها ريجينا وقت الحادث.
تُظهر إفادة خطية بالاعتقال أن أمر الحماية صدر بعد اعتقال غاري بارنيت في ديسمبر/كانون الأول 2022، بتهمة العنف المنزلي لارتكابه حادث اعتداء على زوجته، وفقا لوكالة "شينخوا.
كما كشف تقرير الاعتقال أن ريجينا بارنيت أخبرت المحققين أن غاري الذي "سيصبح قريبا زوجا سابقا" هددها بإطلاق النار عليها وعلى كلبها وأساء إليها لفظيا.
وأضاف التقرير أن القضية ضد غاري بارنيت لا تزال معلقة مع احتمال مثوله أمام المحكمة في 5 يوليو. وقال المسؤولون إن التحقيق في هذا الحادث مستمر.