ونفى ميلر، مرة أخرى أي نوع من الاتفاق المؤقت أو التفاهم من أي نوع آخر بين إيران والولايات المتحدة فيما يتعلق بالاتفاق النووي.
وادعت وسائل الإعلام الأمريكية في وقت سابق أنه تم التوصل إلى "تفاهم" بين إيران والولايات المتحدة، تقرر بناءً عليه أنه تقوم ادارة بايدن مقابل التزام إيران بعدم تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 60٪ وكذلك إطلاق سراح عدد من السجناء الأمريكيين، بانهاء تجميد بعض الأصول الإيرانية في الخارج.
وردا على سؤال بهذا الشأن قال ميلر: "كما قلت أمس، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي. "التقارير حول صفقة أو اتفاقية أو أي شيء آخر - كل ما تريد تسميته - غير صحيحة."
وتابع المتحدث باسم الخارجية الأمريكية القول إنه يود الوقوف خلف المنصة والقول إنه تم التوصل إلى اتفاق لإعادة المواطنين الأمريكيين إلى الوطن، لكن "هذا لم يحدث. هذه مشكلة ما زلنا نعمل على حلها وننفق الكثير من الوقت والموارد لتحقيقها".
ولم يؤكد ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في وقت سابق خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الاتفاق المؤقت والترتيبات الجديدة لتحل محل الاتفاق النووي، وقال: "الحكومة الإيرانية لم تترك طاولة المفاوضات، وهي اظهرت التزامها بإجراء مفاوضات جادة وموضوعية من أجل الوصول إلى نتيجة في المفاوضات".
وفي جزء آخر من تصريحاته قال ميلر إن الحكومة الأمريكية تعتبر الدبلوماسية أفضل طريقة للتعامل مع إيران. وقال: "منع إيران من امتلاك أسلحة نووية هو أولويتنا الأولى. ما زلنا نعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف وكان هذا اعتقادنا منذ بداية هذه الحكومة.
الجدير بالذكر ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤكد على أمرين اساسيين في المفاوضات وهما عودة الولايات المتحدة الامريكية الى اتفاق2015، ورفع الحصار الظالم والغير قانوني المفروض من قبل واشنطن على الشعب الإيراني.