وصرح بهروز كمالوندي بأن بعض الدول كاليابان، تخضع لعملية تفتيش "أون لاين" أي أن منشآتها تخضع للمراقبة عبر الإنترنت من فيينا.
وأضاف أنه يتم تركيب أجهزة لقياس التخصيب على أجهزة التخصيب بنسبة 60 بالمئة في منشأتي فوردو ونطنز.
وذكر المتحدث أنه تم تفعيل حوالي 10 كاميرات للوكالة الدولية في أصفهان، مشيرا إلى أنه يمكن حل الخلاف في موقعي تورقوز آباد وورامين في يوم واحد.
وأكد في السياق أنه لم يعد لدى الوكالة أي أسئلة حول المكانين المزعومين آباده وجابر بن حيان.
هذا، وذكر أن المفتشين قد يحملون جنسيات مختلف الدول، مشددا على أن طهران لا توافق على تعيين مفتشين يحملون الجنسيتين الأمريكية والكندية وبعض الدول الأوروبية.
وأفاد بأن الجهات الأمنية في إيران تقوم بمراجعة سيرة وسجل جميع المفتشين.
وأوضح أنه إذا تم رفض أحد المفتشين فإنه لا يسمح له بالتفتيش، مشيرا إلى أنه وحتى في صورة صدور رخصة للتفتيش قد يتم إلغائها إذا اقتضت الضرورة.