وقال عبد الرضا بازوكي، في مؤتمر صحفي مساء الاثنين: إن هذا الحدث الديني الضخم سيقام بحضور أكثر من 2000 مشارك من مختلف مجالات العلوم الطبية وأصحاب المواكب والهلال الأحمر للبحث وتبادل الراي حول التحديات والأضرار والمخاطر الصحية في مراسم الاربعين.
وقال: إيران من بين أفضل خمس دول في العالم من حيث الرعاية الصحية الأولية، وخلال الأربعين سيتم تحديد جميع الأمراض والمخاطر في المجال الصحي، مثل الغبار والكوارث الطبيعية، وإبلاغ الزوار بها.
وصرح رئيس جامعة العلوم الطبية الايرانية: ان الأربعين حدث فريد وتجمع جماهيري عظيم، وقد حضر المراسم في العام الماضي أكثر من 23 مليون شخص من الاطفال إلى كبار السن، وحتى المرضى المصابين بامراض خاصة بما في ذلك مرضى الكلى والسكري وزراعة الاعضاء وغير ذلك، حيث تم تقديم خدمات مختلفة لهم.
وقال انه نظرًا للموسم الحار في الأربعين، فانه يجب إيلاء المزيد من الاهتمام لصحة طعام الزوار والتخطيط لتوفير خدمات غذائية دقيقة للمصابين بأمراض مزمنة ومستعصية.
وفي إشارة إلى أهمية وجود جمعية الهلال الأحمر وخدماتها، أضاف: تنشط لجنة الإغاثة وهيئة الإنقاذ في مناقشة احتمالية حدوث الغبار والكوارث الطبيعية في الأربعين الحسيني.
كما قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الايراني في هذا الاجتماع: إن جمعية الهلال الأحمر مسؤولة عن عمليات الإنقاذ والاغاثة خلال الأربعين، وستكون فرق الهلال الأحمر حاضرة بنشاط خلال هذه الفترة لحماية صحة الزوار وتقديم خدمات قيمة لهم.
وأضاف بير حسين كوليوند: في المؤتمر الدولي الثالث للصحة في الأربعين، علينا تعزيز الدبلوماسية الصحية للدول الإسلامية والدول الأخرى، والتنسيق بين القطاعات والتماسك والتآزر بين المجموعات المختلفة مثل الحرس الثوري والجيش وفرق العمل الطوعي الجهادية والأديان والمذاهب المختلفة وتقديم خدمات الصحة والسلامة للزوار.
وأوضح: إن دور التعليم في الحد من المخاطر والأمراض خلال الأربعين مهم للزوار، وقد تم عقد اجتماعات مختلفة لعلم الأمراض في هذا الحدث الكبير.
كما اعلن محمد رئيس زادة رئيس منظمة النظام الطبي الايراني استعداد هذه المنظمة لتقديم الخدمات الصحية لزوار الأربعين وقال: يمكننا اعداد جميع الخدمات الصحية والإغاثية في شكل كتاب وتقديمه للدول الاخرى.