وأكدَ الرئيس الأسد أهمية التنسيق في المرحلة القادمة وخصوصاً فيما يتعلق باجتماعات "الرباعية" ومسار أستانا، مشدداً على وضع استراتيجية مشتركة تحدد الأسس وتوضّح بدقة العناوين والأهداف التي تبنى عليها المفاوضات القادمة سواء كانت بخصوص الانسحاب التركي من الأراضي السورية أو مكافحة الإرهاب أو غيرها من القضايا وتضع إطاراً زمنياً وآليات تنفيذ لهذه العناوين، وذلك بالتعاون مع الجانبين الروسي والإيراني.
من جانبه أكد خاجي صوابية الرؤية السورية بخصوص مختلف الملفات التي يتم التفاوض بشأنها، وأعرب عن ارتياح طهران للتطورات التي تشهدها العلاقات الخارجية السورية على الصعيد العربي خاصة، معتبراً أن هذه المرحلة الجديدة ما كانت لتحصل لولا صمود سورية وتضحيات شعبها في مواجهة الإرهاب.