جاء ذلك خلال الزيارة التي يقوم بها الوزير المقداد والوفد المرافق إلى السعودية لحضور الاجتماع الوزاري الثاني للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية مع دول جزر الباسيفيك.
كما بحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وأهمية استمرار التنسيق والتشاور بينهما في مختلف القضايا.
وأكد المقداد خلال اللقاء أن متانة العلاقات السورية السعودية تعطينا أملاً كبيراً بالمستقبل وبدور الأمة العربية على الساحتين الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات المشتركة.
بدوره أكد الوزير ابن فرحان أهمية عودة سورية لممارسة دورها العربي والإقليمي ومشاركتها في هذا الاجتماع الوزاري مع دول الباسيفيك.
وحضر اللقاء السفير حسام الدين آلا مندوب سورية الدائم لدى جامعة الدول العربية والوزير المستشار جمال نجيب مدير مكتب الوزير والسكرتير الثالث يزن الحكيم من مكتب الوزير.
وكان الوزير المقداد أجرى عدة لقاءات مع رؤساء وفود الدول المشاركة في الاجتماع الوزاري للدول العربية مع دول جزر الباسيفيك شرح خلالها آخر التطورات الإقليمية والدولية والموقف السوري حولها.