وأفادت مصادر محلية بأن معارك مستمرة اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بشرق النيل والكدرو في الخرطوم بحري. تزامن معه استمرار القصف بقذائف المدفعية الثقيلة في جنوب شرقي العاصمة، قرب شارع الــ60 الذي تنتشر فيه قوات الدعم السريع.
وأفاق السودانيون صباح اليوم الأحد، على أصوات الانفجارات والمدافع والرشاشات حول محيط مدينة الفتيحاب جنوبي أم درمان.
وعادت المعاناة حيث انحسرت حركة المواطنين، فيما شهدت المواصلات توقفا جزئيا في منطقة الحاج يوسف شرق النيل، التي كان فيها هدوء نسبي خلال الفترة الماضية.
وتصدى الجيش لهجمات قامت بها قوات الدعم السريع، مستهدفة خلاله مقار سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة جنوبي العاصمة، حيث يعد من أكثر المواقع الاستراتيجية المهمة التابعة للقوات المسلحة السودانية.
وانتهت عند الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، اليوم الأحد، الهدنة المعلنة أمس لمدة 24 ساعة، والتي تم التوصل إليها بوساطة سعودية أمريكية.
من جهته، أعرب عضو المكتب السياسي لقائد قوات الدعم السريع عمران عبدالله حسن، عن خيبة أمله بشأن تجدد المعارك عقب هدنة اليوم الواحد، متهما الجيش بقصف مواقعهم عن طريق سلاح الجو.
ومنذ بدء النزاع في 15 أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أبرم الجانبان أكثر من اتفاق لوقف النار، سرعان ما كان يتم خرقها.