وقال بريان على منصة "Substack"، إنّ "زيلينسكي، الذي زار إقليم خيرسون الخاضع لسيطرة كييف، تلقى حينها أنباء غير سارة عن الخسائر الفادحة وإخفاقات القوات الأوكرانية في محاولاتها للهجوم على منطقة زاباروجيا".
وأضاف: "تمكنّت القوات الروسية من تدمير العديد من الدبابات الأوكرانية، بما في ذلك دبابات "AMX-10"، المزوّدة بعجلات فرنسية ودبابات "ليوبارد"، التي نقلتها ألمانيا إلى أوكرانيا.
كما دمرت أيضاً رادار "Hensoldt TRML-4D AESA"، وهو جزء من "Iris"، وهو نظام الدفاع الجوي الذي تم نشره في منطقة الحرب لدعم القوات الأوكرانية.
كما أكد بريان أنّ "الفريق الأفضل في القوات المسلحة الأوكرانية، اللواء الميكانيكي السابع والأربعون، تم تدريبه في دول الناتو، ومجهز بمعدات وتقنيات حديثة، بما في ذلك عربات قتال المشاة الأميركية "برادلي"، المدعومة بكمية هائلة من المدفعية، ومع ذلك فشل في الهجوم".
وأضاف بريان: "ليس من الواضح حجم الضرر الذي لحق بهذا اللواء، لكن الوحدات الأخرى، كانت منهكة لدرجة أنّ بعض الكتائب رفضت القتال".
وفي الوقت نفسه، لفت إلى أنّه "لا يزال لدى القوات المسلحة الأوكرانية، احتياطيات كبيرة يمكن أن تجلبها كييف إلى ساحات القتال، لكن بالمقابل تمتلك روسيا أيضاً قوات احتياط ضخمة".
وكانت كييف تعوّل على تحقيق اختراق كبير في زاباروجيا، ما يمكّنها قطع الجسر البري الروسي، الذي يربط منطقة روستوف الروسية بشبه جزيرة القرم، ويحقق نصراً معنوياً ومادياً كبيراً في مقابل موسكو، إلا أنّ رئيس حركة "نحن مع روسيا" في مدينة زاباروجيا، فلاديمير روغوف، أكد أمس أنّ القوات الروسية صدّت محاولة جديدة للقوات الأوكرانية للهجوم في المقاطعة.
وأفاد روغوف لوكالة "سبوتنيك" بأن القوات الأوكرانية تستعد لمحاولات هجوم جديدة في المنطقة، فيما قامت القوات الأوكرانية بست محاولات في الفترة الأخيرة لاختراق خط المواجهة في هذه المنطقة".
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد كشف في وقت سابق أنّ القوات الروسية استهدفت بصورة استباقية تجمعاً ضخماً للقوات الأوكرانية، التي حاولت اختراق دفاعاتها في محور زاباروجيا.
وقبل أيام، قال مصدر من وكالات إنفاذ القانون الروسية إنّ سكان زاباروجيا، يتوقعون في أن الجيش الأوكراني قد يقوم بتفجير إحدى المدارس لإلقاء اللوم على الجيش الروسي.
المصدر: وكالات