وقال وزير الدفاع الإيراني إنّ قوات الوزارة سجلت زيادة في الصادرات بمقدار 3 أضعاف، وزيادة ضعفين في إنتاج السلع والخدمات المدنية، فضلاً عن زيادة أخرى بنسبة 81% في الإنتاج العسكري العام الماضي.
وجاءت تصريحات آشتياني في كلمة له بملتقى كبار مدراء وزارة الدفاع الإيرانية، والتي أكّد خلاله أنّ "وزارة الدفاع لديها عدة أهداف تتماشى مع تعزيز القوة العسكرية، من بينها زيادة إنتاج المنتجات والخدمات العسكرية والمدنية، وتعزيز قدرات الصواريخ والطائرات المسيرة والدفاعية والإلكترونية والدبلوماسية والدفاعية مع التركيز على بناء القدرات في التصدير".
ولفت إلى أنّ ارتفاع معدلات التصدير يعود إلى أداء وزارة الدفاع في العام الماضي، وبفضل جهود قوات وعناصر وزارة الدفاع، مشدّداً على أنّ وزارة الدفاع الإيراني ستستمر في هذا المسار بقوة.
وأعلن وزير الدفاع الإيراني، العميد رضا آشتياني، سابقاً، أنّ بلاده تقوم بالتصميم والتصنيع لصواريخ بالستية، يبلغ مداها ألفي كيلومتر، كاشفاً خططاً بشأن توظيف تقنية الذكاء الاصطناعي في التحليق الجماعي والتخليق الفردي للمقاتلات. وتحدّث أيضاً عن الإنجازات الجديدة في مجال الطائرات المسيّرة، التي ستعلنها طهران قريباً، مشيراً إلى أنّ هناك كثيراً من الدول التي ترغب في شراء الطائرات المسيرة التي تنتجها بلاده.
وفي سياق متصل، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الإيرانية، العميد رضا طلائي، الخميس الماضي، إنّ إزاحة الستار عن صواريخ "فتّاح" و"خرمشهر 4" (خيبر) الباليستية تظهر القدرات المشتركة للوزارة والحرس الثوري الإيراني.
وذكرت وكالة إرنا، أنّ تصريحات العميد رضا طلائي، جاءت للتعليق على إزاحة الستار عن صاروخ "فتاح" التابع للحرس الثوري الإيراني، واصفاً التعاون المؤسساتي بين الجيش والعلماء في بلاده بمثابة دعم للحفاظ على مسيرة التقدم التقني والتكنولوجي والقوة الدفاعية في جميع المجالات في بلاده.
وأكّد القائد العسكري الإيراني أنّ "وزارة الدفاع ستعمل على زيادة استعدادها لدعم الجيش ومساعدة القدرة الصناعية للبلاد تماشياً مع الخطط الاستراتيجية القائمة على إنتاج الأسلحة والمعدات وأنظمة الدفاع وتحسين التكنولوجيا بما يتوافق مع تقدير التهديدات المتغيرة والحفاظ على مستوى قوة الردع".
وأكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي،قبل أيام، أنّ "قوة الردع الإيرانية هي نقطة أمن وسلام مستدام لدول المنطقة".
وقال رئيسي، خلال مراسم إزاحة الستار عن صاروخ "فتاح" الفرط صوتي، إن "الصناعات الدفاعية والصاروخية في إيران أصبحت محلية وليست مستوردة"، مشدداً على ضرورة التحرك نحو الاستقلال في الصناعات الدفاعية والعسكرية.
وكشفت القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني، في وقتٍ سابق، عن صاروخ فرط صوتي متطور جديد يحمل اسم "فتّاح"، وذلك بحضور الرئيس الإيراني.
كما "يتميز هذا الصاروخ بدقة متزايدة وسرعة عالية جداً وقدرة ممتازة على المناورة، بالإضافة إلى القدرة على التخفي واجتياز أنظمة الرادار"، حسب الوكالة الإيرانية.
وأضافت أنّ مدى صاروخ "فتاح" يبلغ 1400 كم، ويتميز بسرعة عالية جداً "13 ماخ، أي 13 مرة ضعف سرعة الصوت"، مؤكدةً أن "الرأس الحربي للصاروخ مزوّد بمحرك كروي يعمل على الوقود الصلب وفوّهة متحركة تعطيه قابلية على المناورة في جميع الاتجاهات".