وأضاف في تصريح لـ "سبوتنيك"، أن سياسة الإدارة الأمريكية بقيادة بايدن هي استمرار لسياسة ترامب فيما يتعلق بدمج "إسرائيل" بالنظام الإقليمي العربي والمتوسطي.
وأكد أنها جزء من استراتيجية واشنطن لتبديل أولويات الصراع في المنطقة، بدلا من أن تكون تل أبيب مهددة للأمن القومي العربي واستبدالها بالخطر الإيراني المزعوم، حتى تصبح "إسرائيل" جزءًا من النظام الإقليمي العربي والشرق متوسطي وحليفا في مواجهة إيران.
ويرى مجدلاني أن بعد الاتفاق السعودي الإيراني برعاية الصين، تقطعت هذه الأوهام ووجهت ضربة كبيرة لاستراتيجية تبديل الأولويات الأمريكية، لكن لا يزال الالتزام الأمريكي نحو المسارعة بإدماج "إسرائيل" بالنظام الإقليمي مستمرًا، نحو ما يسمى بمسيرة التطبيع أو الاتفاقيات الإبراهيمية.
ويجد مجدلاني في هذه الدعوة الأمريكية والضغوط التي تمارسها على المملكة للتطبيع مع "إسرائيل" مكافأة لنتنياهو وتشجيع له للمضي قدما في سياساته والمضي في سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي والضم التدريجي وتهويد مدينة القدس.
وقال إن الموقف الأمريكي يلحق الضرر الجسيم بالقضية الفلسطينية