وأوضح جنود الاحتلال لقادتهم في السريّة أنهم غير قادرين على أداء مثل هذه المناوبات الطويلة، وأنهم قرروا رفض الخدمة بدعمٍ من والديهم، بحسب موقع "والاه" الإسرائيلي.
وأشار الموقع إلى أنّ الجنود انتقدوا قيادة الكتيبة التي تلزمهم بنوبات طويلة رغم الظروف الجوية، وقالوا إنهم يشعرون بعدم الجدوى عندما يكون الحضور في الميدان طويلاً.
وتابع أنّ "الجنود قالوا إنّ القرار بإلزامهم بأداء مناوبات طويلة في ظل الظروف القائمة مخالف للأوامر، وإنهم يطالبون بتغيير فوري في الإجراءات".
ووفق الموقع، تمّ تمرير التقرير بشأن رفض الجنود والمجنّدات الخدمة على الحدود المصرية لساعات طويلة، إلى القيادة الجنوبية في "جيش" الاحتلال، وتقرّر في نهاية الأمر تقصير فترة المناوبة من 12 ساعة إلى 8 ساعات، وتقليل الحراسة على الحدود بموقع واحد على الأقل.
وقُتل في الهجوم الذي نفّذه الشرطي المصري، السبت الماضي، 3 جنود إسرائيليون، وجميعهم كانوا يخدمون في كتيبة "بارديلاس".
ولا تزال العملية البطولية التي قام بها الشهيد محمد صلاح، تثير جدلاً واسعاً في "إسرائيل"، حيث اعتبر عميد الاحتياط في "جيش" الاحتلال، أورن أبمن، أنّ "مفهوم الدفاع عند الحدود المصرية انهار".
وقبل أيام، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ مصادر في كيان الاحتلال الإسرائيلي تقدّر بأنّه "ستطاح رؤوس في قيادة المنطقة الجنوبية" بعد عملية الشرطي المصري.
كذلك، أوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ التحقيق في عملية إطلاق النار عند الحدود، أظهر أنّ الشرطي المصري نفّذ العملية وفق خطة مدروسة جيداً بحكم عمله كحارس حدود مصري دائم.