وكان رئيس القسم الفني في مؤسسة السينما محمد حمزة زاده قد أرسل إلى المهرجان خطاباً بالتزامن مع بدء أعماله، أكد فيه أن الفن لا يملك خياراً في الوقت الحالي سوى التركيز على أدوات جديدة وطرق أكثر إبداعًا، من أجل البقاء على صلة مع المجتمع الذي تتجاذبه قوى التسارع والتطور بشدة.
وأضاف حمزة زاده أن مهرجان "100" السينمائي قطع مسافة 10 أعوام حتى الآن تطور خلالها، و أزهرت براعمه، وإستطاع تقديم أفلام ذات قيمة أخلاقية عالية سخرت قلوب المشاهدين وشدتهم إليها وعبرت عن الفن الذي يهدف إلى تعالي الروح الإنسانية ورقيها.
و تابع حمزة زاده رسالته متمنياً التوفيق للسينمائيين الذين حاملين راية الأخلاق والقيم المعنوية العالية ومتقلدين خط الجمهورية الإسلامية الإيرانية والثورة العظيمة.
ويرفع مهرجان الـ"100" شعار "الأخلاق واللايف ستايل" ويقام عبر قسمي المنافسة والتجربة وفي قوالب وثائقية، قصصية و حيوية.
ويحتوي المهرجان على قسم دولي خاص بمشاركة المخرجين وصناع السينما الأجانب من غير الإيرانيين، ويخوض المخرجين الذين تعتبر أفلام الـ 100 ثانية خاصتهم أول أو ثاني تجاربهم أحد أقسام المهرجان فقط..
الأخلاق وطريقة الحياة، ترويج المفاهيم الأخلاقية مثل مراعاة القانون، السماح وسعة الصدر بعض العناوين التي ينتهجها مهرجان الـ"100"وغيرها من المفاهيم والإعتبارات.
يذكر أن علي قرباني يرأس إدارة المهرجان المقام في العاصمة الإيرانية طهران والمستمر لمدة يومين.