وتواجد المشجعون بأعداد كبيرة في الحانات، بشارع نيفيزاد الشهير في إسطنبول والشوارع المحيطة به.
وكانت الأجواء في مختلف أنحاء المدينة مفعمة بالحيوية، حيث احتشد أيضا الآلاف من مشجعي إنتر ميلان في ميدان تقسيم، بحسب وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
ورغم الأجواء المبهجة في الليلة التي تسبق المباراة، أبدى بعض المشجعين حالة من القلق بشأن التوجه إلى الاستاد مساء اليوم السبت.
وذلك بعد ما شهدته المباراة النهائية للنسخة الماضية من دوري الأبطال، بين ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني في العاصمة الفرنسية باريس.
وكان مشجعو ليفربول قد حوصروا أمام السياج المحيط باستاد فرنسا قبيل بدء المباراة، وسط حالة من الفوضى لدى محاولة دخول الاستاد.
وقد تدخلت الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، في محاولة للسيطرة على الوضع.
وأُجريت مراجعة مستقلة للأحداث، ظهرت نتائجها في شباط/فبراير الماضي، وقد خلصت إلى أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) يتحمل "المسؤولية الأولى" فيما كان من الممكن أن يؤدي إلى كارثة تودي بحياة الكثيرين.
وقبل نهائي نسخة الموسم الحالي، نصح اليويفا المشجعين بالتوجه إلى الاستاد، قبل وقت كاف من بداية المباراة.
ويقع ملعب أتاتورك الأولمبي، الذي يحتضن مباراة اليوم، على بعد نحو ساعة بالسيارة من ميدان تقسيم، لكن وقت الوصول يتوقف بشكل كبير على الحالة المرورية.
وجرى تخصيص حافلات مجانية لنقل المشجعين من ميدان تقسيم إلى الاستاد، اعتبارا من الساعة الواحدة مساء، أي قبل 9 ساعات من موعد انطلاق المباراة.