ويقوم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بزيارة إلى نيويورك للمشاركة في جلسة مجلس الأمن المخصصة للتعاون بين الجامعة العربية ومجلس الأمن.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي، بأن "جلسة المباحثات تناولت سبل دفع العلاقات المؤسسية بين المنظمتين في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية خلال المرحلة المقبلة، وكذلك تبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية الهامة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الوضع في السودان، وكذا في كل من سوريا وليبيا واليمن، وكيفية تنسيق الجهود لاحتواء هذه الأزمات بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في هذه الدول ولمنطقة غرب اسيا بوجه عام".
وأضاف المتحدث الرسمي أن "أبوالغيط شدد على أن حل الدولتين يظل أساس التسوية السياسية المنشودة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وأنه يمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام".
وبدوره أكد الأمين العام للأمم المتحدة على "ضرورة تحمل الدول المانحة لوكالة "الاونروا" لمسؤولياتها ودعم الوكالة للوفاء بالتزاماتها تجاه لاجئي فلسطين، مشيرا إلى إن الوكالة على وشك الإنهيار المالي".
وأكد الجانبان على "ضرورة تكثيف وتكاتف الجهود الدولية لإحتواء الوضع الخطير في السودان خاصة في ضوء تفاقم الأزمة الإنسانية والتهديدات التي يواجهها السكان المدنيون جراء استمرار العمليات العسكرية، وأهمية إلتزام الطرفين باتفاق وقف إطلاق النار الذي تمخض عن اجتماعات جدة".
كما أوضح جمال رشدي، أن "الطرفين تبادلا وجهات النظر بشأن الوضع في ليبيا، حيث أكد أبو الغيط على دعم الجهود الأممية التي من شأنها حلحلة الأزمة في ليبيا سياسيا وأمنيا، مشيرا، إلى ضرورة تشجيع الأطراف الليبية على العودة إلى الحوار السياسي الجامع الذي من شأنه تسهيل إجراء الاستحقاق الانتخابي في أقرب وقت".