أكثر من تسعة آلاف طفل قتلوا أو شوهوا في العراق منذ العام الفين وثمانية احصائية افصحت عنها بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، أي بمعدل تشويه أو إصابة لطفل أو أكثر يوميًا الامر الذي دفعها للدعوة إلى ضرورة تفعيل القوانين الدولية لحماية الأطفال في مناطق النزاعات والحروب.
البعثة الاممية اشارت في تقرير لها الى اهمية إعادة دمج الأطفال في العراق بعد سنوات عديدة من الصراعات، ومنهم الأطفال العائدون من شمال شرق سوريا، والأطفال المطلق سراحهم من الحبس، والأطفال الذين يعتقد أنهم ينتمون إلى الجماعات المسلحة، وغيرهم من الأطفال المعرضين للخطر.
ودعت يونامي الحكومة العراقية إلى دعم وتفعيل القوانين والمعايير الدولية النافذة لحماية الأطفال في الحرب، ومحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الطفل، وتكثيف الموارد المهمة لتمويل حماية الأطفال في النزاعات بالحجم والسرعة المطلوبين.
ووقع العراق مطلع العام الحالي خطة عمل مع الأمم المتحدة للحيلولة دون تجنيد الأطفال أو استغلالهم والإسراع في التحقيق بشأن ادعاءات تجنيد واستغلال الأطفال، بحسب بيان أممي.