وفي تقرير أخير أصدره مكتب الإحصاءات الفيدرالي في ألمانيا، كشف أنّ 5.6 ملايين جريمة ارتُكبت في عام 2022 الماضي. وقد تنوعّت ما بين نشل، وجرائم عنصرية وكراهية ذات دوافع سياسية أتت بمعظمها بتوقيع حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي وحركة "مواطني الرايخ"، وارتكابات مختلفة أقدم عليها ناشطو المناخ ومدافعون عن البيئة.
وتبيّن بالأرقام أنّ نسبة زيادة الجرائم في عام 2022 بلغت 11.5 في المائة مقارنة بعام 2021 الذي سبقه، فيما بلغ عدد مرتكبي الجرائم 1.9 مليون شخص، علماً أنّ 612 ألف شخص من بين هؤلاء هم من غير الألمان المقيمين في البلاد.
وبحسب بيانات الشرطة الجنائية الفيدرالية فقد ارتفع إجمالي عدد المشتبه فيهم بنسبة 7.6 في المائة. أمّا بالنسبة إلى المشتبه فيهم الذين وصلوا إلى ألمانيا من ضمن موجات اللجوء، فقد ارتفع عددهم بنسبة تقارب 11.9 في المائة، وتنوّعت الجرائم التي اتُّهموا بارتكابها ما بين نشل وسطو وقتل.
تجدر الإشارة إلى أن مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية يعمل على تجميع البيانات ذات الصلة، وإحصاء الجرائم على أساس البيانات المقدّمة من مكاتب التحقيقات الجنائية التي تتبع الولايات الألمانية الست عشرة.