تعتبر ثمار الفراولة مخزونا للفيتامينات عن حق، وهي أولى الثمار التي تظهر في الأسواق في بداية الصيف. وهناك رأي شائع مفاده أنه كلما كانت ثمار الفراولة أصغر ، كانت أحلى وعصيرها اكثر. ولكن اتضح أن حجم الثمار وفوائدها لا ترتبط ببعضها البعض.
وتؤثر الفراولة بصورة إيجابية في عمل الجهاز الهضمي وتحسن الشهية ولها خصائص مدرة للبول والتعرق. كما ينصح مرضى السكري بتناولها لأنها تخفض مؤشر نسبة السكر في الدم للمنتجات الأخرى. وتحتوي ثمار الفراولة على عناصر معدنية ومضادات الأكسدة ما يساعد على أبطاء عملية الشيخوخة.
وبالنظر لاحتواء ثمار الفراولة على مضادات الأكسدة (حمض الإيلاجيك) فإنها تساعد على الوقاية من الإصابة بالسرطان. لأن "مضادات الأكسدة تخفض من الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يكون عاملا في حدوث طفرات". بحسب الخبراء.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد ثمار الفراولة على الوقاية من إعتام عدسة العين والغلوكوما. وتساعد على استرخاء العضلة الهدبية التي تساهم في عملية التكييف. كما ان الفراولة مصدر مهم لفيتامين С.
وتفيد الفراولة في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. لأن لمادة الأنثوسيانين تأثير إيجابي في جدران الأوعية الدموية، وتخفض الالتهابات المزمنة التي تعتبر أحد الأسباب الرئيسية لتطور تصلب الشرايين. كما تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، لذلك تشارك في استقلاب الماء والملح.
وعموما لا تلحق الفراولة أي ضرر بالجسم، ومع ذلك يجب ألا ننسى بضرورة تناولها باعتدال. ووفقا للخبراء، احتواء الفراولة على نسبة عالية من الألياف الغذائية والأحماض العضوية يمكن أن تسبب الإسهال، لذلك ينصحون بعدم تناول أكثر من 0.5 كيلوغرام منها في اليوم.
وبما أن لها خصائص مدرة للبول، ينصح الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز البولي بتناولها بحذر. كما على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الامتناع عن تناولها.
واتضح أن الأحماض العضوية الموجودة في ثمار الفراولة في كثير من الحالات تزيل البقع التي على الأسنان فعلا . ولكن، وفقا للأطباء، لا ينبغي أن ننسى أن الأحماض العضوية تدمر مينا الأسنان أيضا.