وأشار سيد علي موسويان، إلى أن 80 لتراً من ماء الورد تم تحضيرها من 200 كيلو غرام من أزهار مدينة قمصر عالية الجودة، وقال: «يغسل بيت الله بماء الورد في أول يوم من شهر رجب وفي شهر ذي الحجة».
وقال المدير العام للتراث الثقافي للحرف اليدوية والسياحة في كاشان: «في مطلع عام 2023، تم إدراج مراسم تقطير ماء الورد في مدينة قمصر في النصف الثاني من شهر مايو في التقويم السياحي العالمي، وتم إرسال جميع وثائق التسجيل العالمي إلى اليونسكو».
وعلى مدار سنوات، كانت ايران ترسل أجود أنواع ماء الورد إلى مكة المكرمة خصيصاً لغسل الكعبة.
ويتم سنويا إعداد أفضل أنواع ماء الورد في مدينة قمصر التابعة لمحافظة كاشان جنوب طهران.
وتبدأ مراسم غسل الكعبة بأداء 7 أشواط حول الكعبة وصلاة ركعتين، ثم يتم غسل جدار الكعبة بأفخر أنواع عطر الورد والعود والمسك بالقماش الأبيض، ثم يسكب ماء زمزم مخلوطاً بماء الورد في أرضية الكعبة ويتم كنسها ومسحها باليد، وتحضر المقشات المصنوعة من سعف النخيل والمسّاحات الخشبية، ولفائف كثيرة من القماش والمناديل البيضاء لتبدأ مراسم غسل جوف الكعبة.
ويتم غسل أرضية الكعبة المكسوة بالرخام، وتتزاحم الأيادي في تدليك جدرانها الأربعة، وبعد الفراغ من عملية الغسل يتم تجفيف ما علق فيها من ماء بقماش ومناديل جديدة ثم يبادر الجميع بدهن جدرانها بكميات من دهن العود المعتق ودهن الورد.