وأشار ستايشي، في المؤتمر الصحفي، الى طريقة تعامل الجمهورية الإسلامية الايرانية مع المدانين والمتهمين بأنها عادلة تتسم بالصبر والكرامة الإنسانية ورفض نشر أكاذيب وسائل الإعلام المعادية في هذا الشأن.
وأضاف أن الإفراج عنه أثبت أن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تتجاهل مشاكل رعاياها، ونعتقد أن السيد أسد الله أسدي و حميد نوري " اللذين أدينا في السويد بالسجن المؤبد" لم يرتكبا أي أخطاء.
وأوضح : تتجاهل هذه الوسائل الإعلامية في قلب أوروبا اعتقال السيد حميد نوري الذي دام 43 شهرًا ، لكنها تقوم بنشر الأكاذيب بإستمرار بشأن اعتقال وصحة السجناء داخل البلاد.
وردا على سؤال حول تبادل السجناء مع الدول الغربية قال: إن استرداد المجرمين يتم وفق المعايير القانونية واتفاق الدول بشأن نقل المحكومين عليهم.
وأضاف أي نقل للسجناء والمحكومين يعتمد علي القانون وجزء منه يتم عن طريق سلطة القضاء والباقي يتم عن طريق الأجهزة الدبلوماسية.
وأشار إلي الذكري الرابعة والعشرين لرحيل مفجر الثورة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران وأضاف: إن القائد العظيم للثورة الإسلامية افشل مؤامرات الأعداء بأيدٍ فارغة من المعدات المادية، معتمداً على قوة الإيمان والعمل الصالح للشعب الإيراني.
وأضاف كما ورد في تصريحات القائد الحكيم للثورة الإسلامية في ذكرى رحيل الإمام الخميني (ره)،: يركز خطة العدو اليوم وراء تضاؤل الأمل ونقص الإيمان بالمجتمع باستخدام مختلف التكتيكات ومن هذا المنطلق علي جميع مؤسسات الحكم، بما في ذلك القضاء، مواجهة هذا الهدف الشرير للعدو، مضيفا يمكن تحقيق ذلك في ظل وحدة المسؤولين.
واليوم تشكلت جبهة موحدة داخل البلاد وبين المسؤولين وأفراد المجتمع لمنع العدو من تحقيق أغراضه لذلك فإن القضاء لن ينسحب من طريق محاربة الفساد، و يرى أن تجفيف جذور الفساد في أي مجال يمكن أن يؤدي إلى زيادة أمل الشعب.