وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن السماعات المرتقبة ستكون المنصة الأولى الجديدة لـ"أبل" منذ نحو عقد من الزمن، وربما تحدث تحولا بارزا في سوق التكنولوجيا.
وتتجه الشركة الرائدة في التقنية إلى إماطة اللثام عن السماعات في مؤتمر دولي لمطوري الويب، بينما تتحدث شائعات عن سعر محتمل يناهز 3 آلاف دولار.
وربما يكون السعر الباهظ ناجما بالأساس عن وجود مكونات دقيقة ومتطورة دخلت في صناعة السماعات، التي ستكون الأكثر تقدما في السوق من دون منازع.
وتبعا لذلك، فإن "أبل" لن تراهن على تحقيق مبيعات كبيرة جدا لهذه السماعات، لأنها ستكون حكرا على شريحة من الزبائن تستطيع الدفع بسخاء كبير.
وكانت بعض التقارير قد تحدثت عن احتمال جاهزية هذه السماعات بحلول مارس 2024، أو ربما تكون في الأسواق في أكتوبر ونوفمبر من العام الجاري.
ومن المعروف عن المدير التنفيذي لـ"أبل" تيم كوك، أنه يعلن عن منتجات، وسرعان ما تكون جاهزة وفق جدول زمني دقيق.
مزايا السماعات
-ستركز السماعات على إتاحة تجربة متفردة للمستخدم، وهو ما يعني مزايا غير متاحة في الأجهزة المتوفرة حاليا بالسوق.
ويرتقب أن تأتي السماعات مزودة بشاشات عرض دقيقة للغاية، حتى إن سطوعها قد يصل إلى 5 آلاف وحدة "نيتس".
-فضلا عن ذلك، ستكون شاشتا الـ"أوليد" الموجودتان في السماعتين بدقة 8k، الأمر الذي سيتيح استجابة سريعة.
-سيجري شحن هذه السماعات عبر جهاز لا يقل عنها تطورا، وستكون لها رقاقتان تضمنان أن تظل قادرة على العمل لوحدها، من دون أن تكون مصحوبة بجهاز آخر.
-من حيث التصميم، فالمتوقع هو أن تكون شبيهة بسماعات "AirPods Max" مصحوبة بساعة "أبل"، في حين ستكون مصنعة من الألمنيوم لكن مع ملمس رطب حتى يكون الجهازان قابلين للارتداء على نحو مريح.
-سيتم تزويد السماعات بمستشعرات دقيقة حتى تكون قادرة على معرفة ما يقوم به المستخدم.
-وستستخدم السماعات مستشعرات ثلاثية الأبعاد حتى تعرف المكان الذي توجد فيه يدا المستخدم أو أي شيء آخر، كما قد تستطيع معرفة أشياء كثيرة عن الشخص الذي يرتديها.