وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة والطيران الهجومي والتكتيكي وقوات الصواريخ والمدفعية، بالإضافة إلى منظومات قاذفات اللهب، ألحقت هزيمة كبيرة (بالقوات الأوكرانية).
وأضافت الوزارة أن القوات الروسية دمرت 28 دبابة، من بينها 8 دبابات ليوبارد الألمانية و3 دبابات فرنسية، في دونيتسك.
من جهتها، قالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية على تطبيق تليغرام إن نظم الدفاع الجوي تدخل لصد غارات جوية على منطقة كييف في ساعة مبكرة من اليوم الثلاثاء.
وقالت الإدارة العسكرية في كييف إن أهدافا جوية معادية تتجه نحو العاصمة، والدفاعات الجوية تتعامل معها.
كما ذكرت الإدارة العسكرية في خاركيف أن القوات الروسية استهدفت أحياء في المدينة بصواريخ من طراز "إس-300" (S-300).
في سياق مواز، الدفاعات الجوية الروسية اعترضت أهدافا جوية فوق مدينة بيلغورود الروسية قرب الحدود الأوكرانية للمرة الثانية أمس الاثنين، مع سماع دوي انفجارات.
وقال حاكم المقاطعة إن الدفاعات الجوية تعاملت مع 3 أهداف فوق مدينة بيلغورود ومحيطها، مشيرا إلى أن الأجهزة المعنية تتحقق من أثر هذه الاعتراضات على الأرض.
ورغم تكتم كييف، فإن جميع المؤشرات تؤكد أن الجيش الأوكراني بدأ هجومه المضاد ضد القوات الروسية، وأعلن الجيش الأوكراني عن عملية واسعة، مشيرا إلى أن عجز روسيا عن معرفة اتجاه الهجوم المضاد يُبقي جيشها متأهبا.
وتشن القوات الأوكرانية هجمات متزامنة في جبهات شرقي وجنوبي البلاد، في الوقت الذي تتعرض فيه منطقة بيلغورود الروسية لهجمات برية وجوية.
وقال مسؤولون أميركيون، وفق صحيفة "واشنطن بوست" (Washington post)، إن الهجوم الأوكراني المضاد يعتقد أنه جار بالفعل، وحقق مكاسب في شمال باخموت وجنوبها.
وأكدت أوكرانيا تنفيذ "عمليات هجومية" في بعض قطاعات الجبهة، معلنة إحراز تقدم قرب مدينة باخموت، في وقت تحدث فيه مسؤولون أميركيون لصحيفة "نيويورك تايمز" (The New York Times) عن مؤشرات بدء كييف هجومها المضاد.
وأضاف المسؤولون الأميركيون -الذين تحدثوا للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هوياتهم- أن تصاعد هجمات أوكرانيا مؤخرا كان مؤشرا محتملا على أن هجوم كييف المضاد المخطط له منذ مدة طويلة ضد القوات الروسية قد بدأ.
وبحسب نيويورك تايمز، فقد استند المسؤولون الأميركيون في تقييمهم جزئيا إلى معلومات من الأقمار الصناعية العسكرية الأميركية التي رصدت زيادة في العمليات من المواقع العسكرية الأوكرانية، حيث تمتلك تلك الأقمار الصناعية قدرات الأشعة تحت الحمراء لتتبع نيران المدفعية وإطلاق الصواريخ.