يعود نسبه الى الإمام علي زين العابدين عليه السلام، فهو أبو عبدالله الحسين بن عبدالله الأبيض بن العباس بن عبدالله الشهيد بن الحسن الأفطس بن علي الأصغر بن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليهم السلام.
وقد جاء في شرح سيرته: أبوعبدالله الحسين الذي كان قد اشتهر أيضاً بالأبيض كان شاعراً، هاجر من قم إلى ري وتوفي عام 319 قمري في ري ودُفن في المكان الذي سبق ذكره.
البقعة الداخلية للمرقد تعود الى العهد الصفوي والشكل المعماري للمقابر العائلية الخاصة على الطراز المعماري القاجاري والعهد البهلوي.
عمارة البقعة الأصلية تعود الى القرن الحادي عشر على الأرجح فتعد من معالم العهد الصفوي، غير أن الميرزا كاظم نظام الملك قام بتشييد الزخارف والإيوان الشرقي والرواق للبقعة عام 274 ق. وكذلك بناء قبة كبيرة على الضريح ثم إيوان في الجهة الشمالية.
خضع المرقد خاصة البقعة الشريفة لعمليات صيانة وترميم دقيق وحرفي مرتين خلال عامي 1329 و1378 الهجري الشمسي.
تلوح للناظر قصائد بخط النستعليق على جدران القاشي لإيوان البقعة الشريفة هي مدح مؤسس العمارة والبقعة.
وهذا مقتطف من زيارة السيد أبو عبد الله الحسين الأبيض:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الولي والداعي الحفي، اشهد انك قلت حقا ونطقت حقا وصدقا ودعوت الى مولاي ومولاك علانيه وسرا، فاز متبعك ونجي مصدقك، وخاب وخسر مكذبك والمتخلف عنك، إشهد لي بهذه الشهادة لأكون من الفائزين بمعرفتك وطاعتك وتصديقك واتباعك.
والسلام عليك يا سيدي وابن سيدي، انت باب الله المۆتي والمأخوذ عنه أتيتك زائرا وحاجاتي لك مستودعا وها انا ذا أستودعك ديني وأمانتي وخواتيم عملي وجوامع أملي الى منتهي أجلي والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.