وفي كلمة له مساء الأحد، في حفل إحياء ذكرى رحيل الإمام الخميني (رض) في مدينة زرندية التابعة للمحافظة المركزية وسط ايران، اعتبر حسيني صفات الإمام الراحل المؤثرة بأنها نبراس طريقنا في الحفاظ على الثورة وقيمها، وقال: السلوك والكلام والخط الفكري ومدرسة الإمام الراحل اليوم هي المسار للمضي على الطريق الصحيح.
وأضاف نائب رئيس الجمهورية: على الرغم من كل العداوات وشن الحروب المعرفية والاقتصادية والإعلامية من قبل العدو، إلا أن هذه المخططات ستحبط في ظل التدابير الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية الذي هو تلميذ الإمام الراحل.
ودعا الى دراسة آراء الإمام الراحل في السياسة الداخلية والخارجية والعلوم والتعليم وتنمية البلاد وخدمة الشعب وقال: من منظار الإمام تعتبر اساءة الاستغلال والحصول على الامتيازات غير المشروعة والمحسوبية أموراً مرفوضة، واقتداء بمدرسة الإمام وقائد الثورة تسود روح مكافحة الفساد في الحكومة الثالثة عشرة، وإن بساطة الحكومة شجعت الناس وعززت الثقة العامة في البلاد.
وأوضح حسيني أن روح الجهاد والإدارة الثورية هي أهم سمة للحكومة وبهذه الروح يمكن حل مشاكل البلاد، وأوضح أن جهود رئيس الجمهورية بالحنكة والتدبير والمشاورة مع النخب والناشطين السياسيين والإقتصاديين أدت الى التغلب على الكثير من العقبات وإزالتها من البلاد.
وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى تفاعلات إيران الأخيرة مع دول الجوار في مجال السياسة الخارجية، وقال: في الماضي، على الرغم من وجود قواسم مشتركة ثقافية وتاريخية مع الكثير من الدول المجاورة مثل طاجيكستان، لم يكن هناك تفاعل، ولكن الآن علاقات إيران مع هذه الدول تتعزز وستكون لها آثار اقتصادية وسياسية جيدة على إيران.
وأضاف: يجب إزالة معوقات نمو الإنتاج وعدم السماح بعرقلة طريق الإنتاج من أجل تمهيد الطريق للتصدير والحصول على عوائد العملات الأجنبية إلى جانب خلق فرص العمل وتوليد الدخل.
وقال حسيني: إن الكثير من دول العالم مستعدة لشراء سلع ومنتجات إيرانية في مجال الصناعة والزراعة وحتى المبنية على المعرفة، وهذا الفضاء الذي أوجدته الحكومة في مجال السياسة الخارجية كفرصة يجب استغلالها بالشكل الأمثل.