واستهدف الهجوم الذي وقع في 26 أيار/ مايو الماضي، قاعدة "بولو مارير" الواقعة على بعد 120 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة مقديشو. وقاد المسلحون سيارة مليئة بالمتفجرات إلى القاعدة، ما أدّى إلى اشتباك بالرصاص، بحسب قائد عسكري صومالي وسكان محليين.
وأكّد موسيفيني، الأسبوع الماضي، أنّ ردّ الفعل الأولي المذعور ساهم في ارتفاع الحصيلة، مشيراً إلى أنّ "قائدين ارتكبا الخطأ وأمرا الجنود بالتراجع". وأوضح أنّهما سيواجهان تهماً في محاكمة عسكرية.
وتبنّت الهجوم "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، والتي تقاتل منذ 2007 الحكومة الفدرالية المدعومة من الأسرة الدولية.
وهذه واحدة من أكبر الخسائر التي تعرضت لها القوة "أتميس" منذ إطلاقها عملية في آب/ أغسطس الماضي ضد "حركة الشباب".
وحلّت قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أتميس"، التي تضم نحو 20 ألف جندي وشرطي ومدني من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا، في نيسان/ أبريل الماضي مكان قوة الأمم المتحدة التي نُشرت منذ 2007 لمكافحة تمرد "حركة الشباب".