وفي حوار خاص مع قناة العالم في برنامج"ضيف وحوار"، وحول مدى حاجة المجتمع الاسلامي لأفكار ورؤى لشخصيات ورجال أحرار مثل الامام الخميني (قدس سره) أشار خوشناو إلى ان المسلمين بحاجة بشكل دائم الى شخصيات ترشدهم وتهديهم الى الطريق الصحيح، لذلك فان الله عز وجل ارسل الانبياء واحدا تلو الاخر كون حاجة الانسان تدعو الى ذلك.
وقال خوشناو: ان المسلمين دائما يتراجعون في قراراتهم، وهذا دليل على ان العقل لا يستطيع ان يكمل المسيرة التي وضعها الله عز وجل من أجل البشر، لذا لابد من وجود اناس طيبين وطاهرين مثل الانبياء وبعد ذلك الائمة، وبعد ذلك من يمثلهم في القرارات الحقيقية السماوية مثل الامام الخميني (قدس سره).
وبسؤال خوشناو عن الجزء الجذّاب والمشوّق في شخصية وحياة الامام الخميني (قدس سره)، اضاف، انه صحيح لم يقابل الامام الخميني (قدس سره) ولم يراه الا في التلفاز، وأنه لم يستطع ان يراه عن قرب، إلا ان الامام الخميني (قدس سره) هو حيّ ويعيش معه.
وتابع خوشناو: انا اعشق هذه الشخصية من خلال خطاباته وكتبه ومن خلال دراسته وفكره الكبير وفكره الرسالي في أنه كان للعالم أجمع بدون استثناء، واي مظلوم في أي بقعة من الارض نرى ان الامام الخميني (قدس سره) يدافع عنه وهذه حقيقة طريق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي جاء لانقاذ البشرية دون استثناء.